أطلقت شركة مايكروسوفت، أمس الأربعاء، الإصدار النهائي من “ويندوز 10″، بعد 9 أشهر من إطلاق أول نسخة تجريبية له، لكن هناك لغز يحير أذهان كثيرين، وهو انتقال مايكروسوفت من “ويندوز 8″ إلى “10” مباشرة، دون المرور بـ”9″.
في الواقع حل هذا اللغز كشفه مدير تسويق نظام التشغيل ويندوز بشركة مايكروسوفت، توني بروفت، أكتوبر الماضي، حيث أكد أنهم فعلوا ذلك رغبة في أن يكون النظام الجديد ليس مجرد خطوة انتقالية من “ويندوز 8″، الذي لم يحقق شعبية كبيرة، لكنهم يرون أن “ويندوز 10″ يمثل قفزة كبيرة بعد “8”.
وقال بروفت “نسعى إلى إنشاء منصة واحدة تجمع أكبر عدد ممكن من الأجهزة، بدءا من أدوات إنترنت الأشياء، مرورا بالحواسيب اللوحية، والهواتف، والحواسيب المكتبية، وفي نهاية المطاف إكس بوكس”.
ويعبر مصطلح “إنترنت الأشياء” عن كافة الأجهزة والأدوات الإلكترونية القادرة على الاتصال بشبكة الإنترنت، وساعدت التطبيقات في ربط العديد من الأجهزة الإلكترونية بالهواتف الذكية والحواسيب اللوحية، وهو ما سهل التحكم في الأجهزة عن بعد.
ويعتبر “ويندوز 10″ أكثر أنظمة الشركة شمولية، لتوافقه مع الكمبيوترات المكتبية والمحمولة واللوحية، والهواتف الذكية، ومنصة ألعاب الفيديو “إكس بوكس”.
إرسال تعليق